Header Ads



أهم أنواع المحتوى المُستخدمة في التسويق بالمحتوى

 




هناك أنواع كثيرة من المحتوى الرقمي، ولكن إجادته تتوقف على فهم أنواع محددة فقط

هناك مواقع كثيرة تحدثت عن المحتوى الرقمي إلا أن أكثر أنواع المحتوى الرقمي شيوعًا هم فقط 5 أنواع؛ لذا دعونا اليوم نشرح تلك الأنواع بالتفصيل كما يلي:


1-         مقالات المدونة Blog Posts

تأتي المدونات على قائمة أنواع المحتوى التي تلقى اهتمامًا خاصًا من قِبل المُسوقين؛ فهناك الكثير من المدونات على منصات التدوين المختلفة وعددها يتزايد باستمرار، وتعود أهمية المدونة إلى أسباب كثيرة، ومن تلك الأسباب اعتبارها بمثابة موقع متكامل لصاحب المدونة، ومن خلالها نستطيع نشر باقي أنواع المحتوى الأخرى مثل الفيديو، والصوتيات.. الخ.


2-         الفيديو Broadcasting

هل تعلمون أن أكثر موقع يتم زيارته في العالم بعد جوجل هو اليوتيوب، ولا نستطيع أن ننكر الطفرة التي حدثت مؤخرًا في مجال إنشاء محتوى الفيديو حيث يقوم مُنشئين المحتوى كل يوم برفع فيديوهاتهم على منصة اليوتيوب ومنصات الفيديو الأخرى كل دقيقة.

وأكبر ميزة في اليوتيوب هي حصولك على جمهور أكبر بكثير من الجمهور المحلي إذ أن الفيديو الخاص بك قد يصول ويجول بين الحدود ويأتيك بجمهور من كل بقاع الأرض.

وكما تحدثنا عن المدونة بأنها ستكون عونًا لك لنشر باقي أنواع المحتوى الأخرى نستطيع أيضًا أن نقول بأن محتوى الفيديو قد يكون عونًا لمدونتك؛ لأن إرفاق محتوى الفيديو وحلقاته لصفحات المدونة سيساعدك على الربط بين المدونة والفيديو، وبذلك ستستفيد بشكل كبير بتسويق محتواك المرئي والمكتوب معًا.


3-         الصوتيات Podcasting

أغلب وقتي مع أبي أجده يستمع للراديو، إذاعة القرآن الكريم، وصوت العرب، وإذاعة الأغاني لسماع أم كلثوم كل يوم في الثالثة عصرًا والحادية عشر مساءًا، وعن نفسي أحب كثيرًا أن أستمع للكتب الإنجليزية الصوتية على اليوتيوب، ومن هنا تأكدت أن الصوتيات وعالم الراديو لن يندثروا بالرغم من الطفرة التكنولوجية؛ لأن البشر يحتاجون للاستماع لأيّ شيء أثناء انشغالهم بقيادة السيارة أو أثناء ممارسة الرياضة أو حتى أثناء المذاكرة، وهذا بالضبط ما أوضحته صحيفة الجارديان البريطانية في دراسة نشرتها تقول أن الإنسان يهدر ساعتين على الأقل كل يوم أثناء ذهابه وعودته من العمل، وأثناء انتظاره لدوره في البنك أو عند الطبيب.. الخ، ولهذا السبب يلجأ أغلبنا للبحث عن أيّ شيء يستمع إليه لتخفيف شعورنا بالملل.

من شدة حبي للصين أصبحت مولعة بمنصاتهم الرقمية، ولفت انتباهي وجود منصة شهيرة لديهم، وتلك المنصة موجودة كتطبيق مثل اليوتيوب على تليفوناتهم الذكية، ومن خلالها يقوم الجمهور بإنشاء قناة صوتية، وباقي المستخدمين إما يستمتعون بالمحتوى الصوتي أو يقومون بإنشاء محتواهم الخاص، أو يقومون بالأمرين معًا، وأتمنى كما أخبرتكم من قبل في مقالتي الأخيرة عن التفكير الإبداعي والابتكاري أن نستغل نحن العرب تلك الأفكار الرائعة، ونقوم بتطويرها بما يتناسب مع أجواءنا العربية؛ لذا دعونا ندعو أحد المستثمرين لمدونتي ونقنعه بأفكاري ومشاريعي الرقمية الجديدة.


4-         الصور Images

الصور من أهم أنواع المحتوى التي تُدعم العلامة التجارية، دعونا نتذكر ما تفعله شركات الاتصالات المتنوعة، أو شركات المياه الغازية، أو شركات السيارات بعد عرض إعلاناتهم في التلفزيون، وقتها على الفور سنجد أبواب فروع تلك الشركات مغطاة بصور النجم المشهور أو لاعب كرة القدم وهو يبتسم وبجواره عبارات عن العروض الجديدة، لاحظوا أن تلك الصور مأخوذة من الإعلان الصوتي أو المرئي الموجود بالفعل على المنصات الرقمية وشاشات التلفاز.

هل لاحظتم الآن أن كل أنواع المحتوى مرتبطة معًا، ونستطيع أن نسوق لهم في أنٍ واحد، بالضبط كالمثال السابق "إعلان شركة الاتصالات"؛ فمن خلال الإعلان المرئي نستطيع التسويق لفكرة الإعلان بالصور، وعلى المنصات الرقمية كاليوتيوب، وحتى كإعلانات مدفوعة على المدونات والمواقع المختلفة.


5-         النشرات البريدية Newsletters

بين الحين والأخر أجد ماركات شهيرة تُرسل لبريدي الإلكتروني أخر العروض والخصومات في عيد الحب وقبل احتفالات العام الجديد، وحتى في المواسم المختلفة، بعضها مفيد وجاذب للانتباه، ويدفعك لشراء المنتجات، وبعضها مع الأسف لا يمت للتسويق بصلة؛ لأنها لا تجذب الانتباه، هي فقط رسائل ترويجية بلا روح، عبارة عن سطور تقول أحصل على خصم 50%، بدون توضيح أيّ ميزة أخرى أو لماذا يتوجب عليّ شراء تلك الماركة دون غيرها.. الخ.


في الختام

بالنسبة لك كمنشئ محتوى يجب أن تُركز في نوع واحد فقط من المحتوى، ومن ثم تبدأ بدعم محتواك بنوع أخر من المحتوى؛ فمن الممكن أن تبدأ بمدونة ثم تدعمها بقناة يوتيوب أو العكس، أما بالنسبة للمُسوقين فينبغي عليهم التسويق للمحتوى على أكثر من منصة، وبطرق مختلفة لضمان وصول محتواهم الرقمي لأكبر عدد من جمهورهم المستهدف.

 

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.