قُبْلة بَرِيئَةٌ
قُبْلة بَرِيئَةٌ
رشحها له قريبه فوافق على خطبتها، ولكنها تساءلت هل زواج الصالونات لم
ينقرض بعد؟ وهل الرجال تركوا أعمالهم وتفرغوا لمهنة الخطَّابة؟
وافقت على مضض، وحينما أتى عريس الهنا وقرأ الفاتحة واتفق على كل شيء سمع
جرس الباب، فُتح الباب ودخل ابن عمتها الذي يصغرها بثماني سنوات ولأن الأخير يعتبر
أبناء خاله بمثابة أخواته ذهب للعروس و قبَّلها من خديها أمام خطيبها وأسرته.
نظر العريس شَزْرًا لابن عمتها ثم التفت للأب، وقال: أسف يا عمي لن
أُكمل هذه الزيجة.
ليست هناك تعليقات