لحظات من رحلة بورسعيد
لحظات من رحلة بورسعيد
أنه يوم الجمعة الموافق 12 أبريل 2024، ثالث أيام عيد الفطر المبارك، انطلقنا في العاشرة صباحًا، ووصلنا لأرض البواسل في الثانية عشر والنصف.
كل رجال بورسعيد استقبلونا بحفاوة بالغة، لدرجة إني أخبرت هاجر صديقة رحلتي وأختي العزيزة التي رزقني بها القدر أن رجال بورسعيد سيجعلوني أغير وجهة نظري وربما أتجوز بواحد بورسعيدي لو لم أجد رجل صيني يعتنق الديانة الإسلامية.
خط سيرنا كان كالآتي:
1- صلاة الظهر كانت في جامع ميناء بورسعيد البري
2-قابلنا أختى الأخرى سمر طارق وركبنا ثلاثتنا المعدية
3-قابلنا غرام ابنة عمة سمر، صلينا العصر وشربنا نسكافية وبعدها تحركنا لوجهتنا التالية
4-ذهبنا لشادر السمك وأكلنا في مطعم توتو، أكلة سمك حلوة، وبعده طلعنا ع البحر
5-كان محل علوش آخر وجهتنا قبل التوجه لميناء بورسعيد في الثامنة مساءًا
6-أهم شيء حدث في هذا اليوم أني كسبت قارئة جديدة، غرام أخبرتني أن اسم كتابي عجبها؛ لذا أحضرت لها نسخة من القاهرة وأعطيتها إياها، ولكن ضاع القلم الذي أعطتني إياه في محل السمك؛ لذا لم يسعدني الحظ لكتابة إهداء لها.. أتمنى يعجبها كتابي كما أُعجبت بعنوانه #اقرأني_مرتين
السؤال المهم الآن هو: لماذا أوثق الحدث بالصور؟؟؟
لأتذكر كل تلك الأيام الجميلة؛ فمنذ عشرة سنوات وأكثر، من وقت الجامعة وبعد تخرجي لم أسجل أيامي الحلوة، وربنا يحفظهم أصدقائي كانوا يسجلونها بالنيابة عني؛ لذا قررت أحتفظ بذكريات تلك الأيام على مدونتي لأعرف كيف مرت الأيام عليا، وماذا عشت وكيف تعلمت رؤية الحياة من منظور مختلف.
ليست هناك تعليقات