Header Ads



محكمة العدل الدولية: عشر نساء يجب إبادتهن فورًا!

 

 



محكمة العدل الدولية: عشر نساء يجب إبادتهن فورًا!

 

تحدثنا في المقالة السابقة عن العشرة أنواع التي يجب إبادتها من صنف الرجال، وها نحن الآن نتحدث عن العشر نساء اللاتي يتوجب إبادتهن من الكوكب الآن وبدون تردد.

قبل البدء يجب التنويه:

-المقالة السابقة والحالية لا تقف مع أو ضد أيّ طرف من الأطراف فأنا لست بكارهة للرجال ولا أحبذ نقد النساء إلا تلك الأنواع التي سأحدثكم عنها.

-المقالة دي بالذات يجب قرأتها من الجنسين لأن -كما أخبرتكم في المقالة السابقة- النساء قادرات على أذية الجميع بلا استثناء.

 

النوع الأول: المتلاعبة

فاكرين شخصية النرجسي؟؟ تلك النوعية أخطر منه لأن النرجسي صفاته معروفة بينما المتلاعبة مستحيل تعرف الأقنعة اللي بتغيرها مرة بتستخدم سلاح الدموع مرة سلاح القوة... الخ.

مهارات الخداع الاستراتيجي بالنسبة لها زي مهارة بناء المعابد عند الفراعنة.

النوعية دي بتعرف تسيطر على أيّ حد، كلمة  السر عندها "لا تجعليه يحبك فقط اجعليه مهووس بك"، مهلًا لا تتخيلوا أنها مريضة بحب التملك أو تسعى لجذب الانتباه، كل هذا لا يعنيها هي فقط واخدة الموضوع كله، وكأنه "لعبة" وقت أما تزهق منها تدور على واحدة غيرها، ويا سلام لو وقع في إيدها واحد صعب المنال وقتها عينها بتلمع وكأنها وجدت ضالتها "الفريسة اللي هتتعبها لحد أما تسيطر عليها".

سمعتوا أغنية "يا مستبدة" لكاظم الساهر؟؟ الأغنية دي خير مثال على نوعية "المتلاعبة".

النوع الثاني: الأنانية بزيادة

يا رجال العالم سامحوني في المقالة دي هتسمعوا كلام بردو هيضايقكم مش هينفع أوضح المعلومة بطرق تانية سامحوني مجددًا.

الأنانية يا سادة شعارها في الحياة "أنا، ثم أنا، ثم أنا، ثم أنا إلى ما لا نهاية" لو حبيت واحدة أنانية هتلاقيها مش مهتمة بمشاعرك ولا بوقتك، أحلامك، أفكارك...الخ.

تيجي تقولها يا حبيبتي أنا تعبان حصلي كذا وكذا في الشغل هتلاقيها بتقولك: أنت هتقرفني ليه بمشاكلك وأنا مالي، يالا ألبس بسرعة عشان نلحق نروح فرح صحبتي وبلاش تلبس البدلة بتاعة السنة اللي فاتت ألبس البدلة الجديدة متحرجنيش قدام صحابي.... الأنانية دي أنت بالنسبة لها مجرد عفريت المصباح، دورك في الحياة تنفذ لها طلباتها وبس، تكون مطيع وتتنازل عن شخصيتك وعن أحلامك وعن نفسك حتى عشان خاطرها.

النوع الثالث: كثيرة الشكوى اللي بتستنزف طاقتك

ودي بقى نوع كوميدي جدًا تكون بتحبها جدًا بس مع الوقت هتكرهك في اليوم اللي عرفتها فيه، تيجي مثلًا في مرة تقولها يالا يا حبيبتي نخرج أنا قبضت وأخدت مكافأة تقولك: قبض إيه وخروج إيه أنت مش شايف اللي أنا فيه بنت عمة أخت مرات أخويا عارفها؟؟ ترد عليها: لا معرفهاش مالها يا حبيبتي أو مالهم؟ تقولك على طول: مفيش كلهم كويسيين بس الراجل اللي ساكن معاها في نفس البيت خبطته عجلة ومات... لا حول ولا قوة إلا بالله مات من العجلة؟!! لا مات من الصدمة لما شاف العجلة جاية عليه جاتله ساكتة قلبية ومات فيها.

دي على طول تسيبها وتروح تحط قبضك كله بالمكافأة اللي أخدتها في صندوق النذور في الجامع وتحمد ربنا أنه نجدك منها.

النوع الرابع: الغيورة المرضية

أنا عن نفسي شهادتي مجروحة مقدرش أقول كلمة عن الناس الغيورين لأني شخصية غيورة جدًا؛ لكن الغيرة النابعة من الخوف والمحبة حاجة والغيرة المرضية حاجة تانية خالص شتان بين الاتنين.

الغيورة بمحبة ممكن تغير على جوزها لما تلاقي واحدة تانية معجبة بيه وبتتقرب منه، وإما بتوصف له مشاعر غيرتها عليه بضحك أو بتكون ذكية وبتعمل نفسها مش واخدة بالها عشان متلفتش نظره هو كمان أن في واحدة معجبة بيه.

الغيورة المرضية بقى ممكن تقتل جوزها وتقتل المعجبة دي لمجرد أنها قالت له صباح الخير والباشا ضحك لها.

النوع الخامس: الكذابة

حد فيكم لاحظ أن صفة الكذب إتكررت هنا وهناك؟؟ ده إن دل على شيء فإنما يدل على فداحة الصفة تخيلوا إنسانة بتكذب عليك في كل كبيرة وصغيرة هتستأمنها إزاي على ولادك، فلوسك، أسرارك؟؟

تخيل لو شكيت في يوم من الأيام أنها بتخونك مثلًا وأنت متأكد أنها بريئة لكن لمجرد أنها نفت التهمة عن نفسها ده في حد ذاته ممكن يخليك تشك فيها أكثر.

النوع السادس: المتسلطة المُتحكمة

أرمي شخصيتك في البحر قبل ما تحبها لأنها هتعيد تشكيلك وتشكيل حياتك من البداية، ممكن حتى تطلب منك تغير اسمك.

هتخليك نسخة تليق بحياتها آرائك لازم تتماشى مع آرائها، أحلامك لازم تبقى شبه أحلامها... لازم تلبس الألوان اللي هي بتحبها، لو قلت لها لأ مبحبش السمك هتقولك: أسكت أنت، أنت مبتفهمش في الأكل أنا عارفة مصلحتك ممكن تخليك تأكل فراولة غصب عنك حتى لو عندك حساسية، مش مهم بقى تروح المستشفى ولا تقابل وجه كريم مش هيفرق معاها كتير، هتدور بعدك على واحد غيرك تمشيه على مزاجها.

النوع السابع: الحِشرية

الكلمة مشتقة من "اللي بيحشر نفسه في كل حاجة" مش مشتقة من "الحشرة"... دي بقى إنسانة فضولية مبتعرفش حاجة اسمها خصوصية أو حدود هتلاقيها بتتدخل في علاقاتك مع صحابك أنت رايح فين ومع مين، وأحمد ده عنده كام أخ؟؟ وأمه بقى أبوه طلقها ليه؟؟ هتجيلك شغلك زي القضا المستعجل: "عملت لك بامية يا حبيبي"، وهي أصلًا جاية تفتش عليك وتشوفك قاعد جمب مين، ممكن ترتب لك مكتبك زي ما بتعمل في البيت عشان تعرفهم بس أن المساحة دي ملكها محدش  مسموح له يقترب منها حتى أنت ممكن تروح تقعد على مكتب تاني غير مكتبك اللي رتبته.

النوع الثامن: أسيرة الماضي

ده نوع خاين "بشكل مُقنّع" بيقولوا أن المرأة لا تنسى حبها الأول أبدًا، المقولة دي أنا متفقة معها جدًا إلا في حالة واحدة فقط، وهي: لو القدر مبعتلهاش واحد أفضل منه ينسيها الماضي بكل حلاوته ومرارته... لو حسيت للحظة أنك مكنتش في عينيها أفضل من حبها الأول أرحل يا عزيزي من البداية لأنها هتحطك دائمًا في مقارنة بينك وبينه، حتى من غير ما تقولك، هتدور في عينيك على عيونه، وفي كلامك على جملة حلوة كانت دايمًا بتسمعها منه...الخ.

من الآخر هتكون بالنسبة لها ظل لحبيبها الأولاني -دا لو كانت بتحبك بقدر بسيط- لكن لو مكنتش بتحبك وإتجوزتك عشان تنسى الماضي أؤكد لك مش هتنساه ولا هتخليك أنت كمان تنساه.

النوع التاسع: المتقلبة المزاج

أنا كده شخصيتي تقترب من نوعين يجب إبادتهم فورًا، نوع الغيورة، ونوع المجنونة متقلبة المزاج.

مش عايزة أصدمك قارئي العزيز وأقولك أن أغلب بنات حواء متقلبات المزاج، بسبب الحمل تارة وبسبب الهرمونات تارة أخرى أو في أحيان كثيرة بدون سبب... ممكن مثلًا تلاقيها في يوم مفعمة بالحيوية وفي يوم آخر مكتئبة مستخبية تحت اللحاف ويوم تاني في مؤتمر بيناقش سر اختفاء الديناصورات.

النوع ده جميل يا هبه ليه يجب إبادته دا نوع كيوت ومش ممل هيخلي الأيام جميلة ومتنوعة... لحظة لو سمحت عندي سؤال هيقضي على حماسك.. هل عشت مع مجنونة من قبل؟؟ لو مجربتش الحياة مع مجنونة فبلاش تخاطر يا حبيبي، النوع ده ممكن تلاقيه فجأة بيعمل شيفت لحاجات كتير أساسية في حياته ممكن تصحى الصبح تلاقيه عامل شيفت كاريير وبدل ما أنت متعود أن مراتك مضيفة طيران مثلًا تلاقيها فجأة قلبت على ميكانيكي سيارات، موضوع الشيفت ده مش على المهنة فحسب أنت كمان ممكن يجي عليك وقت وتدخل حيز الشيفت تقولك مثلًا طلقني أنا بطلت أحبك أنا قررت أتجوز سفير مصر في مدغشقر.

النوعية المجنونة المتقلبة دي أبعد عنها، وخليك مع العاقلين الله يبارك لك، النوعية دي بتتغذى على أعصاب البشر كلما حرقت أعصابهم أكثر كلما عاشت أطول.

النوع العاشر: المريضة نفسيًا

يا الله المرض النفسي ده ابتلاء ما بعده ابتلاء، لنبدأ بالمريضة النفسية "المترددة" دي بقى الوجه الآخر لنوعية عديم الشخصية/ ابن أمه... يا لهوي تخيلوا لو الاتنين دول إتلموا على بعض وكوّنوا أسرة دي هتبقى مصيبة سودة للعيال وللمجتمع، مفيش قرار سليم هياخدوه أبدًا ولو ربنا كرمهم وأخدوا قرار متعلق بمدرسة ابنهم مثلًا ممكن يطبقوا القرار بعد رجوعه من الجيش.

النوع الآخر "الخائنة بالفطرة" النوع ده الخيانة فيه مرض نفسي مع الأسف، لا يوجد في قاموسها سوى جملة واحدة "رجل واحد لا يكفي"... هو نوع يجيب غثيان أعلم ذلك لكن مع الأسف تلك النوعية موجودة، المشكلة أن النوع ده إما بيكون مريض فعلًا أو بتكون الخيانة عنده هواية مش عارف يبطلها.

النوع الآخر "مش أنا، أنا أعظم إنسانة في الكوكب"... النوعية دي مش بتعترف بغلطها، بش بتتحمل مسؤولية، البشر الملاعين هما السبب في كل مشاكلها...الخ.

النوع ده بردو عنده صفة الإعجاب الزائد بالنفس بيعظّم من قدراته، النوع اللي بيقول لنفسه: "يا مرايتي يا مرايتي قوليلي مين أجمل مني قوليلي مين أذكي وأنجح مني... خمسة عليا مفيش حد شبهي مفيش مني اتنين في الكوكب".

قارئي العزيز هل كرهت كل النساء الآن؟؟ لو أجبت بنعم يبقى الحمد لله وصلت لهدفي، ومصر هتنعم في السنوات المقبلة بانخفاض في معدلات الطلاق لأن محدش هيتجوز أصلًا بعد المقالة دي واللي قبلها..

نتكلم جد شوية بقى... سيبك من كل الأنواع اللي فاتت دي وركز في الكلمتين الجايين دول.. ركزّ على نفسك، لو ركزت على نفسك هتحسن الاختيار..

1-لا تدع الحب يفقدك شخصيتك، لا تتنازل لأيّ امرأة أبدًا حتى لو كنت بتحبها إلا لو كان معاها حق أو عاقلة وبتحبك فعلًا وبتنصحك لمصلحتك.

2-لا تحاول إصلاح شخص عجباه شخصيته، وإياك تقول أنا هعرف أغير شخصيتها هي بتحبني وهتتغير عشاني أنا عارف... مفيش حد بيتغير عشان خاطر حد حتى لو كان بيحبه؛ لأن الطبع بيغلب دايمًا التطبع.

3-الحياة عبارة عن حرب متواصلة، حرب مع نفسنا، حرب في شغلنا...الخ؛ فبلاش تجيب واحدة تحسسك أنك عايش في حرب معاها هي كمان، كل يوم في مشكلة وخناقة، دوّر على واحدة تحسسك بالسلام، أول ما تفتح الباب تلاقي إيد تحسسك بالأمان، حد تخفض كل دفاعاتك بقربه... هل سمعت أغنية يوميات رجل مهزوم للقيصر؟؟ أسمعها هتفهم قصدي وأبحث عن امرأة لا تستحي من كشف روحك أمامها وإسقاط كل أقنعتك في حضرتها.

أخيرًا أبحث عن تلك المرأة الذكية التي تزيدك ولا تُنقصك، تزيدك ثقة في نفسك، تزيدك سعادة ورجولة ونجاح.. أبحث عن من تجعلك -بحبها- ترى الوجود جميلًا، ولا تنسَ أن "الرجل الحكيم يختار مَن تُكمله، لا مَن تُعطله".

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.